قلت اني علي قد ما اقدر مش هاتكلم عن السياسة.. و بصراحة مش قادر ماتكلمش.
كتير مننا شباب و صغيريين محضرش بداية الحزب الوطني للاسف لكن مش مشكلة فالتاريخ بيعيد نفسه. الحزب الوطني الجديد (حزب الحرية و العدالة او حزب الاخوان او ابو دقون) في التكوين علشان يبقي خليفة الحزب الوطني القديم.
نفس السياسة و نفس الاسلوب. اي حد يعارضهم يبقي مش مصري و عميل و خاين و اهبل. اي موضوع بيتكلمه فيه سواء في المجلس او اعلام بيبقي كلام مايع فيشتموا في فلان قدام الناس لكن من ورا الستارة حبايب (زي الحزب الوطني و الجماعة المحظورة سابقا كدة) علشان النظام يمشي و علشان يبقي في معارضة و يبقي في مسرحية مكتملة الاركان.
من كام يوم كدة طلعلنا حملة “ضباط ملتحين” و بغض النظر عن اي حاجة, فاهلا بكم في سياسة بوس الايادي و اتلون بلون اللي حاكمك… زيهم زي التليفيزيون المصري بيطبل للي حاكم. و بعديها بفترة ظهرلنا في الاخبار “دفعة الشرطة الاخوانية” و بعديها هايبقي القضاة و المطافي بقي و كل حاجة و اي حاجة و في النهاية هايتحول “الحرية و العدالة” الي “الوطني” يعني هايبقي “من أجلك أنت”.
الاخوان و السلفيين (كاحزاب و مجموعات) اوسخ ناس في مصر. الدين مش بالشكل. و الدين او التدين مش هدف علشان يلعبوا بيه.
كل واحد في النهاية حر في اختياره لكن يا ريت يبقي في شوية تفكير و عقل. لو هانمشي ورا اي حد لاي سبب من الاسباب حتي لو كان الدين, يبقي كنا فضلنا نعبد الاصنام احسن علشان كان كبار القوم بيعبدوها و كان اجدادنا بيعبدوها و نفضل كدة من غير دماغ ومن غير تفكير. مش علشان ربي دقنه و اتكلم فصحي و قال الله و قال الرسول يبقي راجل تمام و صح و مش كل واحد ربي دقنه يبقي علي طول جاهل و رجعي و اخواني و سلفي. الشكل و الكلام مالوش لازمة من غير افعال و حقايق. و كل دول مالهمش لازمة من غير عقل و تفكير.