– مبروك يا عريس.
– الله يبارك فيك.
– ها…رفعت راسنا ولا ايه؟
– عيب عليك.
– تاخد حاجة؟ هاعدي عليك انا اعملك الواجب…الشوربة بتاعتي انت عارف.
…
كليشيه معروف و بيحصل كتير…بس لما حصل قدامي مابين شخص في محل و شخص تاني واقف برة بموتوسيكل فالكلام كله بيتقال بصوت عالي الناس كلها سمعاه.
الجواز عندنا بقي هدفه الاساسي اننا ننام مع واحدة…وباقي الحاجات دي بتيجي مع البيعة. و علشان تبقي راجل فلازم تثبت انك راجل و ترفع راس صحابك لان هايبقي عيب طبعا ان صحابك يبقوا ماشيين مع واحد معرفش يرفع راسهم قدام مراته في ليلة دخلته او شهر عسله.
متخيل كدة واحد اتجوز و ليلة دخلته مرفعش راس صحابه فمراته واقفة و بتعاير صحابه بيه.
المهم ان الموضوع الرئيسي هو “ازاي الواحد يرفع راس صحابه”
الشخص ده اللي بيرفع راس صحابه هو في الغالب شخص معظم معلوماته عن الجنس يا عن طريق صحابه (اللي هايتم رفع راسهم) و اغلبها بتبقي حواديت ابو زيد الهلالي و بطولاته المغوارة…يا عن طريق افلام البورن اللي هي افلام “السكس” بالمصطلح الدارج و اللي 90% منها يقع تحت مصطلح “افلام” مش واقع.
افلام البورن اللي بتنقسم الي قسمين رئيسين…اجنبي و عربي.
العربي بينقسم لمصري و عربي…بعيدا عن بلاد المغرب. العربي هايبقي في الغالب خليجي مع واحدة بأجر و طبعا أجرها ده شامل انها تمثل و تحسسه انه “رافع راسه و راس صحابه”.
المصري لو مكنش بأجر زي الخليجي و ينطبق عليه نفس الكلام فهايبقي واحد ضاحك علي واحدة بتحبه فعلا و بيصورها من غير ماتعرف و بيحاول طبعا انه يكون أسد قدام الكاميرا.
الاجنبي علشان معندهمش الحرمان اللي عندنا فافلامهم ابتدت تبقي فانتازي…هو مش مجرد واحد هيجان علي اي حاجة…هو واحد بيدور علي حاجات معينة او “فيتيش” معين مش عارف يعمله او يوصله في الواقع و بالتالي هو فيلم..ليه سيناريو و مخرج و طاقم عمل و كمان فيه “behind the scene” ممكن تدور عليه و تشوفه و تشوف بيصوروا ازاي.
نرجع للمواطن الطبيعي بتاع رفع الراس ده…لو متعلم يبقي كل اللي اتعلمه عن الجنس في التعليم هو الجهاز التناسلي بتاع سنة 3 اعدادي و بس. اللي هايستنتجه من الافلام اللي بيشوفها ان كل ما البنت تصوت اكتر كل ما هو يبقي جامد…علشان كدة في الافلام المصري او العربي عامة هتلاقيه بيسأل اللي نايمة معاه “بيوجع؟” “كبير؟” “قولي أه” لان هو ده عنده رفع الراس…بالتالي هو اللي بيعمله انه بيدخل ليلة الدخلة واخد الحبة الذهبية او شارب مخدر او او او…يفشخ مراته اللي هي في العادة هاتكون بنت بنوت فالطبيعي اصلا انها لازم هاتحس بألم حتي لو واحد فاهم و هادي و عارف هو بيعمل ايه… يخرج تاني يوم رافع راس صحابه.
طب افرض مارفعهاش؟ و صحابه سألوه هايقولهم ايه؟ لا؟ معرفتش؟ يعني هو السؤال اصلا مالوش لازمة تحصيل حاصل.
معنديش اي خلفية البنات بيبقوا شايفين الموضوع ازاي او بيتقالهم ايه من صحابهم او اهلهم عن ليلة الدخلة…اغلب البنات هايبقوا فسيخة ميتة الراجل يعمل فيها اللي هو عايزه و ساعات كمان ممكن يصطنعوا الغباء علشان لو بان انهم فاهمين حاجة يبقي كدة اكيد مش شريفة…واللي تعرفه اكيد انها لازم تحسس الراجل برجوليته فهتصوت سواء وجع او من غير…و لو مختونة يبقي الموضوع هايبقي وجع في الاول و بعد كدة تعود او علشان تحافظ علي بيتها لكن مافيش اي علاقة بالمتعة.
الكلام ده كله عن الشريحة العامة. اكيد مش كله كدة و اكيد مش كله مش كدة برده بس ده الغالب علي المواطن المصري خاصة و العربي عامة.
الجنس مش عيب…والتعليم مش عيب و الجواز و الرجولة مش انك تعرف “تنط” علي مراتك جامد و تخليها تصوت…أه الوجع غير أه المتعة…افهم الفرق مابين الاتنين…افهم ان مش شرط اللي انت بتحبه و بيمتعك بيمتعها هي كمان…الموضوع عامل زي الاكل…اتنين بيحبوا نفس الاكلة بس كل واحد بيحبها بطريقة معينة…فبتجربوا الاكلة مرة كدة و مرة كدة علشان انتوا الاتنين تتبسطوا…و علشان الموضوع عندنا عيب و حرام و عادات و تقاليد فانت او انتي عمركم ما هاتعرفوا اذا كنتوا بتحبوا نفس الاكلة بنفس الطريقة من قبل ما تتجوزوا ولا لا…بالتالي لما تتجوزوا حاولوا تفهموا ده و تقربوا الطرق من بعض علشان انتوا الاتنين تستمتعوا.
ماترفعش راس صحابك برفعك لمراتك…الموضوع مش ماتش…وصحابك اصلا مالهمش علاقة…وغالبا مابيعرفوش يرفعوا حاجة.