Posts

Showing posts from March, 2012

الكتب الدراسية

Image
يمكن اكثر كلامي او تفكيري بيبقي علي التعليم علشان هو شئ مهم من وجهة نظري. او يمكن علشان في  رحلة سفري الوحيدة برة مصر كنت رايح اتعلم. او يمكن علشان من ساعة من اتولدت لحد دلوقتي هو ده الحاجة الوحيدة الاساسية في حياتي و محور لكل حاجة من المقياس النجاح لحد اجعص المشكلات. في سفري, درست سنة في مدرسة ثانوية امريكية (متدرب برة ايوة و بتمول كمان و معايا اجندات كتير اوي) المهم, كانت كل حاجة جديدة عليا في المدرسة من نظام التعليم, المواد, الخ..  و طبعا في كلام كتير ممكن يتقال عن كل حاجة فيه بس تفكيري منحصر في حاجة واحدة بقالي فترة و لازم اخرجها و بعدين افكر في اللي بعدوا. الكتب المدرسية و الجامعية كمان. كل سنة بندفع فلوس سواء في مدارس\كليات خاصة او حكومية علشان الكتب. علشان يتطبع كتب كل سنة بكميات رهيبة و تأثر علي البيئة لان اعتقد ان الورق مابيبقاش معاد التصنيع و في النهاية في كتير مننا مابيستخدمش الكتب اصلا و بتترمي. في طلبة خاصة في المدارس الحكومية مابيبقاش معاها حتي مصاريف الكتب و بيبقي تعسف بالنسبة لهم و محدش بيساعدهم. في مدرسة الفرنجة, مكنش في الكلام ده. انت بتاخد كتاب من مدر

بدايتي مع ثقافة الـOpen Source

Image
بما اني بكتب كل حاجة بفكر فيها و كل حاجة انا شايفها بطريقتي يبقي لازم اتكلم عن الموضوع ده لانه جزء مهم جدا مني. البرامج مفتوحة المصدر او الـOpen Source هي المفروض برامج لكن انا هاسميها ثقافة. ببساطة لانها فعلا ثقافة. فالبرامج مفتوحة المصدر ثقافة قائمة علي ان العلم و المعلومات ملك لكل البشر. برنامج "مجاني" بكل ما في الكلمة من معني. عايز تحطه علي اسطوانات و توزعه؟ وزعه. بتعرف تبرمج و عايز تغير حاجة فيه؟ غير. لاقيت مشكلة فيه و حلتها؟ انشرها للكل. و اقتبس الجزء التالي من ويكيبديا.. الموسوعة الحرة: المصدر المفتوح هو مصطلح يعبر عن مجموع من المبادئ التي تكفل الوصول إلى تصميم وإنتاج البضائع والمعرفة. يستخدم المصطلح عادة ليشير إلى شيفرات البرامج المتاحة بدون قيود الملكية الفكرية. وهذا يتيح لمستخدميالبرمجيات الحرية الكاملة في الإطلاع على الشيفرة البرمجية للبرامج، وتعديلها أو إضافة مزايا جديدة لها. ظهر مصطلح (Open Source) الذي يتم ترجمته للمصدر المفتوح، في نهاية التسعينات من قبل إريك ريموند (Eric Steven Raymond) في محاوله منه لإيجاد مصطلح بديل عن مصطلح برمجيات حرة (free soft

بين الولد و (صاحبته)

Image
حاجات كتير بتأثر علي العلاقة بين الولد و البنت في مجتمعنا لكن مش ده الموضوع اللي هاتكلم عليه لان ببساطة ده موضوع يطول شرحه و التفكير فيه.  انا حبيت في سطور بسيطة اني اعرض بعض الجمل اللي بسمعها من اصحابي فيما يتعلق بالموضوع ده و ساعتها بيبقي نفسي اعمل ساوند ايفيكت كدة كلنا عارفينه و اسيبهم و امشي. يمكن انا بس اللي الموضوع بيضايقني او يمكن لا. يمكن كمان في من الجمل دي ما يرادفها عند البنات و يمكن لا. - مصاحب, خاطب او متجوز و يقولك "المدام" او "الجماعة". - مصاحب و يقولك "حبيبتي" او "البت بتاعتي" او "الجو".    فيها ايه لما تقول الاسم كدة لوحده و لا لازم "أفورة" و تنطيط؟ - لما يكون علي علاقة بواحدة و تساله "يعني هي دي ان شاء الله؟" يقولك "مش عارف و الله هي كويسة و بنت حلال بس مش عارف". - التفكير ان ان لازم تتعدد العلاقات علشان في الاخر تلاقي اللي انت عايزه او بمنطق "التجربة"... هو حق لكل واحد بس يبقي تمام لو اتقال في الاول. - مقولة "عمري مااتجوز واحدة "مشيت" معاها&q

الدعاء لاموات غير المسلمين

Image
في الايام الاخيرة و بعد انتقال البابا شنودة, كطبيعة الشعب المصري الاصيل ابتدي يقدم العزاء لكل مسيحين مصر و اصحابه المسيحين اللي يعرفهم و كل واحد بطريقته. و طبعا ماننساش الجماعة بتوع "حرام حرام حرام" اللي طلعوا علي طول قالوا ان الترحم علي اموات غير المسلمين حرام و لا يجوز و الاكتر طبعا اللي بيتكلموا علي الراجل بعد ما "تنيح" و يقولولك كان بيعمل فتنة و خلافه... مش مكسوفين من نفسكم؟ هو ده الاسلام اللي انتوا مؤمنين بيه؟ هو ده دين الرحمة و الحب و المودة؟ مابتفكروش خلاص قبل ما تتكلموا و بقي شيوخكم المصطنعين هم نائبين الله في الارض؟ بقي كلامهم هو الصح مهما قالوا؟ انا مش دارس فقه ولا بقول اني صح ولا بقول اني غلط. انا مجرد واحد بيفكر و يبحث و يدور و دايما بتبقي نيتي ان ماينفعش يبقي ديني, دين الاسلام زي ما بيتروج ليه. دورت علي اسباب "عدم جواز الترحم علي اموات غير المسلمين" و في اختصار لاقيت ان كل الاستشهاد بعدم الجواز متاخد من الاية القرأنية التالية: قال الله تعالي : "مَا كَانَ لِلنَّبِى وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَ

الدعاء بالخير

Image
ليه دايما بندعي بالشر؟ حتي لو اللي بندعي عليه يستاهل - من وجهة نظرنا- ؟ الموضوع صعب التفكير فيه شوية و كلنا بنعمله كل يوم في الدعاء علي ناس كتير اوي في حياتنا. ليه بدل ما نقول "ربنا ياخده" منقولش "ربنا يهديه"؟ بدل ما نتمني الشر نتمني الخير. طالما واثقين في قدرة ربنا العظيم ليه مانطمعش انه يكون كله خير؟ ليه بدل ما ندعي علي حرامي, ندعيله؟ او علي ظالم او او او, ليه ماندعيش دايما بالخير و نتمني ليه الخير و نثق في ربنا انه قادر يخليه من حرامي لشريف, من ظالم لعادل؟ مش هانقدر نعيش في المدينة الفاضلة و مش بقول مايبقاش في محاسبة و قانون او غيره..لكن ليه مش بنقدر ندعي بالخير بس و نبعد عن الشر؟ سؤال دايما بسأله لنفسي كل ما بدعي علي حد او كل ما بشوف حد بيدعي علي حد. لازم نحاول من جوانا او علي الاقل ده اللي انا شايفه و اللي هاحاول اعمله و اخد بالي منه في حياتي.

المذاكرة تحت عمود النور

Image
او علي لمبة الجاز. مين منا في جيلنا ده مسمعش الكلمتين دول من اهله؟ سواء كانوا علماء او مكانوش.. لازم الجملة دي تتقال في كل بيت مصري ده غير بقي طبعا موشح ان المواد كانت اصعب و مكنش في دروس خصوصية و المدرسة كانت مقدسة و الواحد كان بيقعد يذاكر بالـ10 ساعات و ان احنا جيل خايب و بايظ. النقطة دي مش اللي انا عايز اتكلم عليها بس احب اوضح ان كل الكلام اللي بنسمعه ده مالوش لازمة و لازم نبقي عارفين نرد عليه بالعقل و بعد ما اخلص هارجع للنقطة الاهم بتاعت النهاردة خليكوا مركزين بس. موضوع ان مكنش في دروس خصوصية ده.. فاسالوهم كدة انتوا كنتم كام واحد في المدرسة علي بعض؟ السؤال ده كافي انه يرد عليهم من غير كلام تاني زيادة و مع اني اصلا ضد الدروس الخصوصية و ده موضوع تاني بس وجب اننا ننوه عنه (حلوة وجب التنويه دي). تاني حاجة ان المواد كانت اصعب فانا بصراحة عمري ما لاقيت ان المواد بتاعت زمان كانت اصعب بل بالعكس احنا بيتحشلنا حاجات زيادة و اللي هم كانوا بيخدوه في ثانوي بناخده في اعدادي و حتي علي سبيل الكلام لو قلنا ان فعلا موادنا اسهل.. مين اللي حط و عمل المواد دي؟ مش جيلهم؟ مش التخلف اللي هم عم