الغباء الثوري

مابعتبرش نفسي من الثوار او شباب الثورة او شباب التغيير لاني ببساطة معملتش اي حاجة تخليني اكتسب المسمي ده. و يمكن اكتر كمان اني اكون مابفهمش اي حاجة في اللي بيحصل ده و يمكن عمري ما هاعرف اصلا.
موقفي من الثوار ثابت تقريبا من ايام التنحي و لو اني كنت ضدهم قبله. الثوار بقوا بالنسبة ليا دلوقتي عاملين زي الفلسطينين اللي بيروحوا يفجروا نفسهم وسط كمين و يصيبوا اتنين اسرائيلين.. فهم (المثال الفلسطيني و الثوار) علي حق و اصحاب ارض و قضية و لهم كل الحقوق و بيقدموا اغلي ما يمتلكوا في سبيل القضية و هي حياتهم لكن في النهاية هما بالنسبة لي “اغبياء”. الكلام طبعا مش علي الكل ولا المقصود بيه التجريح ولا التشويه و ماينفعش واحد في مكاني في بيته يقول اي كلمة علي اي حد من الثوار.. لكن انا مجرد بشرح وجهة نظري للمواقف العامة اللي بتحصل.
احنا دلوقتي مش محتاجين اننا ننزل نموت و نعمل مظاهرات و نقول سلمية سلمية واحنا بنتقتل بكل برود.. الفترة دي عايزة حشد لكل الاطياف و عايزة تعليم و توعية و عايز تفكير قبل الفعل لان الاندفاع ولو علي حق مش حاجة كويسة.. لازم تفكير و دراسة و توعية الشعب لاننا واقفين قدام عدو اكبر و اخطر من المجلس العسكري او المتأسلمين او اصحاب المصالح الا و هو الجهل و هو اكتر حاجة ضرنا بيه النظام السابق و اي حد عايز يوصل بالدوس علي الشعب. 
انا اسف لو كلامي ممكن يزعل حد او يفهمه غلط. و اسف لو انا اصلا فاهم غلط.