اناني يمكن..

هو يمكن علشان انا قليل جدا او نادرا لما بطلب حاجة من حد علشان كدة بتضايق لما حد بيطلب مني حاجة؟ بحاول افتكر في مرة كلمت فيها اي حد اعرفه من صحابي او معارف و طلبت منه حاجة في التليفون..”الو ازيك ايه يبني انت فين و عامل ايه..بقولك ايه انا عايز….” عمري ما عملتها. عمري ما فكرت اعملها. اسلام كذا مرة يتضايق مني في الموضوع ده.. هو باقتناعه ان الصديق لازم يطلب من صديقه اي حاجة لما يكون عايزها..فلوس خدمة اي حاجة مش مهم المسمي او القيمة لكن لازم يطلب.. و انا لما ببقي عايز اشتري حاجة و عارف ان فلان بيبيع او عنده مابرضاش اكلمه او اساله علشان مايفكرش فيها اني بطلب منه بحكم الصداقة حاجة. مش بتضايق لما يكون حد بيكلمني كل يوم او بشوفوا كل يوم و يطلب مني حاجة.. عادي بالنسبة لي. لكن لما حد مايتكلمش اﻻ كل ما يبقي عايز حاجة..بتضايق جدا. في أغلب الاوقات مابردش و بنفض. انا ندل؟ ايوة عادي. اناني؟ متربي لوحدي و وحيد..ايوة اناني. صاحب فاشل؟ ايوة و بقول كدة من زمان. ليه ماتكلمنيش اﻻ لما تكون عايز حاجة… او بتبقي محتاج حاجة معينة فاجي انا في بالك؟ ليه ماتكلمنيش اﻻ لما تكون عايز تشوفني انا. عايز تقعد معايا. عايزنا نخرج […]

اقرأ المزيد from

اناني يمكن..

تخيلات – هو

استدعوه هو بالذات لعلاقته السابقة بهؤلاء الناس فقد عمل معهم متخفيا من قبل. ليسوا ارهابيين فهم علي قدر اعلي من التنظيم و لديهم اهداف محددة تخدمهم و تخدم عملائهم. استدعوه سريعا فالوضع لا يحتمل التأخير فالاخبار بدأت بالانتشار و بدء الذعر يصيب المدينة و تتنبأ الاوضاع بمصيبة كبيرة. رسميا هو ليس له وجود لذلك ﻻ يوجد دعم بل لضيق الوقت و انتشار قوات الشرطة حول المجمع لم يستطيعوا بتزويده بالأسلحة او المعدات اللازمة. المجمع ما هو الا مخزن كبير من ثلاثة ادوار مقسمين الي غرف و طرقات..لا توجد اضاءة كافية فقد قطعت الشرطة الكهرباء عن الحي بأكمله في محاولة ساذجة منهم لارغام من يعتقدون انهم مجرد ارهابيين من المبني..فحرارة الصيف ﻻ تحتمل بدون وجود تهوية او اجهزة تبريد كما ان الظلام سيخيم علي المكان في بضع ساعات. لقد نسوا ان الارهابيين كما يعتقدون هم اتخذوا عدد كبير من الرهائن بداخل المجمع..عدد قد يختنق حتي الموت او قد يقتلهم الارهابيين عندما يشعروا باليأس او الخوف. فريقه مكون من شخصه بالاضافة الي اثنان اخران استطاعوا جميعهم ان يتسللوا بداخل المجمع كلا من مكان مختلف علي ان يتجمعوا بالداخل في مكان محدد لم يتفقوا علي مكانه قفل ان يتفرقوا. علي الرغم من وجود اعداد ليست بالهينة من المدنيين بالداخل بالاضافة الي “الارهابيين” اﻻ […]

اقرأ المزيد from

تخيلات – هو

تخيلات – إيقاع

هل هي متعة الوصول لشئ شخصي لاحدهم ام هي مجرد شعور بالسيطرة و القوة؟ هل تشع كل هذه الشاشات المضيئة نشوة من نوع ﻻ يعرفه ولا يفهمه اﻻ كل من سهر لياليه محدقا عينيه يمتص كل تلك الاشعة ولا تكفيه بل تزيده فضولا و تملئه بالتحدي؟ ﻻ يوجد مصدر اضاءة في الغرفة و لكنها مضيئة كنور الصباح فثلاث شاشات 19 انشا و كومبيوتر محمول 15.6 و اخر 11 يكفيان ان يخطفوا انظار من ينظر باتجاهم. لربما يكونوا جميعا مصابين بعطبا ما و لربما لا يستطيع كل شخص ان يفهم ما يعرضوه من كلام متحرك بسرعة تبدوا كلماته متشابهة.. فقرة واحدة متصلة تخلوا من علامات الترقيم بعضها فقط يظهر بشكل يجعله مميزا عن الباقي و لكن كلهم سيان لمن لا يفهم. ﻻ تعرف اذا كانت طاولة صنعت لشئ اخر ام مجرد مكتب صنع بشكل مختلف. ﻻ يمكن تحديد لونه الطبيعي علي الاقل فهو مدفون يقبع تحت مئات ان لم تكن الاف من الاوراق التي تختلف في لونها و شكلها بشكل ملحوظ و لكنه ليس كافيا للوصول الي ما تريد من وسطهم اﻻ اذا امتلكت ذاكرة عشوائية من نوع ما تمكنك من معرفة مكان ما تبحث عنه في لحظة معينة. ربما هو فخ ليعرقل من ليس مسموحا بوجوده او ليس مصرحا لاستخدام […]

اقرأ المزيد from

تخيلات – إيقاع

ماتبصش الناحية التانية

معرفش ليه مابصتش في عينيها. ازاي قاومت اني اقري نظراتها؟ كنت خايف اشوف حاجة متعجبنيش..حاجة تضايقني؟ ولا مجرد استهتار بالموضوع؟ احساس ان في اتنين ماسكين دماغك واحد بيحاول يشدها ناحية الشمال علشان تشوف و التاني مثبتها في مكانها قدام و بيقولك اعمل نفسك عبيط…كل ما تمشي لقدام اكتر كل ما واحد يشد اكتر و التاني يثبت اكتر لحد ما تحس ان رقبتك هاتتكسر. كنت بضحك علي كلام اللي معايا بس معرفش كان ساعتها بيقول ايه. يا تري شاف زي ما شفت او كان باين عليا حاجة؟.. نظرة سريعة و هو بيتكلم بتقولي لا ولا خد باله من حاجة…اقوله؟ مالهاش لازمة. كان ممكن ادخل يمين… ممكن الف و امشي عكس..اتفرج علي اي حاجة في المحل اللي جمبي..اطلع الموبايل و اشتغل نفسي…افكار كتير كانت في دماغي في اقل من جزء من الثانية و بعدين قررت اعمل عبيط.. اعمل عبيط…اضحك ضحكة بلهاء علي كلام اللي ماشي جمبي… ماتبصش الناحية التانية و ساعدها تنجح في اللي بتحاول تعمله..ساعدها تمد خطواتها عكسك علشان تبعد عن مجال نظرك و تمحي فرصة انكم تبصوا لبعض. […]

اقرأ المزيد from

ماتبصش الناحية التانية

زي الفل

طلعت في دماغه فكرة.. حاجة هو يعتبر كويس فيها او عنده خبرة فوق خبرة الناس اللي حواليه.. فبيطلبوها منه…طلعت في دماغه فكرة. مفكرش كتير و مقعدش يحسبها..موراهوش حاجة تانية تشغل تفكيره. في يوم و ليلة اتعملت و اشتغلت بس… مشتغلتش. عادي مفيش مشكلة… الناس كتير مستنية… ظبطها اكتر و يوم بعديها تكون كل حاجة زي الفل. .. […]

اقرأ المزيد from

زي الفل

تخيلات – المكتب

تمتلئ الغرفة برائحة الورق المختلط بالتراب. الاضائة الصفراء الخافتة المختبئة خلف عشرات الرفوف تزيد من عمر تلك الكتب و تزيد اوراقها اصفرارا. ذلك المكتب الضخم يخطف الانظار بعيدا عن كل ما بالغرفة. ﻻ يمكن ان تكون كل تلك الكتب المفتوحة علي المكتب قيد القراءة..لربما هي لفتة لاضافة بعض التأثيرات علي الغرفة..محاولة للفت الانظار لمن يعيش بداخل الغرفة. تعلوا موسيقي العصافير بالخارج معلنة عن وقت غروب الشمس و تستعد لتقف علي افرع الشجر لتغمض عينيها و تمطر المارة في الشارع تحتها بالرزق و الكسوة و كما لو كان شروق الشمس..يستيقظ هو. – ما الفائدة من الاستيقاظ في الصباح؟ ما الفائدة من الصحيان لسماع صراخ و عويل الاطفال في الصباح و هم يلعبون و صياح الباعة للاعلان عن ما يبيعون و كأنهم في مسابقة يكسبها من يستطيع تسجيل اكبر معدل ضوضاء علي مقياس ديسبل ليلحقه فقط بالمركز الثاني من يستطيع تحويل الكلام البسيط الي لغة اخري لا يفهمها بشر؟ الرجال يقفون طوابيرا امام عربات الفول التي اصبحت تملئ كل منعطف و تنافس “الميكروباصات” و “التكاتك” علي الشعارات المبتكرة و ان كانت الاولي اقدم من الاخيرتيين. النساء يشترين غلة اليوم ليقوموا بتحضيرها في منزلهم او مكان عملهم.. فالاثنين سيان…. ما الفائدة؟ تكون الزيارة الاولي في اليوم الي الحمام.. تضيع خطواته و ترفض عينيه […]

اقرأ المزيد from

تخيلات – المكتب

تخيلات – المجنون

لم يهتموا بالثقافات الغريبة عنهم و كانوا يعتقدون انهم الافضل بين البشر. ها هم يعيشون بدخل اسوار المدينة العالية التي تفصلهم عن كل ما هو خارجها و بالنسبة لهم خارج الاسوار ما هو الا وسيلة لاستيراد الاشياء و بيعها للغير فمواردهم و صناعتهم البدائية هي من افضل و اجود الانواع.. او هكذا كانوا يوهمون انفسهم ليرضوا كبريائهم. يبجلون حكامهم او بمعني ادق يبجلون حاكمهم و احبابه معتقدين انهم نعمة من الههم لان بالطبع هم مبجلون من اللهم و يعتقدون انه لم يخلق سواهم و هو حق شرعي لهم لا يشاركهم بنعمه او عبادته احد اخر…اله يعتقدون انه جندي لهم يمطر اعدائهم بوابل من المصائب و الكوارث الطبيعية فقط لانه راضي عنهم و يحبهم لدرجة انه يكره الاخريين…اله يحب و يكره و يشعر بالغيرة و ينقص كبريائه و يًجرح عندما يتكلم عنه الاخرين من غير المؤمنين لذلك ينتقم منهم من خلال قوة الطبيعة فيبعث لهم بالزلازل و البراكين و العواصف لتهد مدنهم و تقتل نسائهم و اطفالهم. من حين الي اخر يرسل لهم ذلك الاله بعضا من تلك الظواهر فقط ليمتحنهم و يثبتهم و يبتليهم لكنه ابدا ليس غاضبا عليهم…كيف يمكنه ذلك فهم افضل البشر اجمعين. يعيشون كالثيران حول السواقي..سواقي غير مرئية و لكنهم يعلمون بوجودها.. يشعرون بها و يشعرون الحبال […]

اقرأ المزيد from

تخيلات – المجنون