أدم, حواء, و إبليس

“فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى”

هي ايه المشكلة ان اتنين متجوزين يشوفوا بعض عريانين؟ و عرفوا منين اصلا انهم عريانين..او عرفوا منين ايه اللي “عورة” و ايه اللي مش عورة؟ طيب هو إبليس دخل الجنة ازاي علشان يوسوس ليهم بعد مارفض انه يسجد لأدم؟

“وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ”

يعني أدم و ذريته كان مكتوب عليهم انهم يعيشوا في الارض مش في الجنة و مع ذلك سكنوا الجنة و نزلوا الارض بس لما إبليس وسوسلهم بانهم يأكلوا من الشجرة اللي ربنا نهاهم عنها…يعني لو كان ابليس سجد لأدم في الاول كان أدم و حوا ماخرجوش من الجنة؟ ده طبعا غير ان أدم ماسمعش كلام ربنا و عصاه بشئ من السهولة و كان برده طماع و ساب الجنة كلها و ركز في الشجرة دي و برده فكرة ان الممنوع مرغوب و الجو ده…يعني في النهاية كان لازم أدم يعصي الله علشان يخرج من الجنة.. و في نفس الوقت إبليس لو مكنش عمل اللي عمله مكنش بقي في خليفة في الارض؟

الفكرة التانية في جزئية “أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء” و هي جزئية قريت قريب نظرية ان أدم مكنش اول البشر و ان كان في اشباه البشر من قبل أدم وكانوا بدائيين و ان أدم هو اول البشر بالمنظور المتطور بغض النظر عن نظرية التطور او الخلق.
https://www.youtube.com/watch?v=ROwKq3kxPEA

او لو فكرنا في الكلام بشكل تاني هنلاقي ان المعني ان الارض مافيهاش حياة و الملائكة شايفة ان اي حد هايبقي في الارض هايبقي فاسد و يسفك الدماء…لو كان فيها اصلا من يفسد و يسفك الدماء يبقي هاتفرق معاهم ايه ان يبقي في حد تاني؟ في نفس الوقت الخليفة هو اللي بيخلف او بيجي بعد حد..ولا خليفة بمعني انه يعدل ما بين الناس و ينشر كلام الله في الارض؟ طب الخليفة كان أدم بس ولا أدم و ذريته؟ لما بدور علي الانترنت بلاقي ان اغلب التفسيرات تفسيرات مبنية علي خيال اللي بيفسر…بيكمل النقط الفاضية دي بمزاجه…بيقولوا ان اللي سبق أدم علي الارض كانوا الجن..طب الجن دول اللي سفكوا و افسدوا في الارض راحوا فين دلوقتي؟ بيتحاسبوا طيب؟ طب ربنا بعتلهم نبي او رسل علشان يعرفوا ايه الصح و ايه الغلط؟ طب هما افسدوا و سفكوا الدماء ليه؟ كان محتاجين ايه ولا عايزين ايه من بعض؟ تفسيرات بتقول انهم اتنفوا للبحر..طب و دي حاجة وحشة ليهم يعني؟ بيحبوا الارض الناشفة يعني؟ طيب هو كلمة “الارض” مقصود بيها الكوكب ولا الارض عكس البحر؟ ما يمكن كان في خليفة علي كوكب تاني و هو و ذريته اللي افسدوا و سفكوا الدماء علشان كدة الملائكة قالوا ان الخليفة اللي هايبقي في الارض هايبقي نفس النظام؟

الجزء التاني من الاية ايه الغرض منه؟ الملائكة بتغيير؟ عايزة تبين انها احسن؟ يعني الفرق بينها و بين إبليس ان هو ثبت علي موقفه و معملش حاجة مش مقتنع بيها؟ ايه معني الجزء ده من الاية؟
“وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين”
يعني إبليس ملاك؟ طيب “الكافرين” هنا بتعود علي الكفر بايه بالضبط؟ الكفر بالله؟ صعب لان إبليس بيعبد الله و مؤمن…الكفر بأدم؟ الكفر بأن أدم خليفة في الارض؟ الكفر بانه يسجد لحد غير ربنا؟ الكفر بأنه يسجد لمخلوق من تراب او طين و هو مخلوق من نار؟ و لو هو مخلوق من نار اذا هو مش ملاك و هو جن؟
” ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين”
” وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا”
يعني ملاك ولا جن؟ و هل كونه من الجن هو السبب انه وحش يعني و عصي الامر؟ ولا علشان عصي ورفض السجود بقي من الجن؟

“إبليس أراد أن يدخل ليوسوس ( إلى ) آدم وحواء فمنعته الخزنة فأتى الحية وكانت صديقة لإبليس وكانت من أحسن الدواب لها أربع قوائم كقوائم البعير وكانت من خزان الجنة فسألها إبليس أن تدخله فمها فأدخلته ومرت به على الخزنة وهم لا يعلمون فأدخلته الجنة وقال الحسن : إنما رآهما على باب الجنة لأنهما كانا يخرجان منها وقد كان آدم حين دخل الجنة ورأى ما فيها من النعيم قال لو أن خلدا فاغتنم ذلك منه الشيطان فأتاه الشيطان من قبل الخلد فلما دخل الجنة وقف بين يدي آدم وحواء وهما لا يعلمان أنه إبليس فبكى وناح نياحة أحزنتهما وهو أول من ناح فقالا له ما يبكيك ؟ قال أبكي عليكما تموتان فتفارقان ما أنتما فيه من النعمة . فوقع ذلك في أنفسهما فاغتما ومضى إبليس ثم أتاهما بعد ذلك وقال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد فأبى أن يقبل منه وقاسمهما بالله إنه لهما لمن الناصحين فاغترا وما ظنا أن أحدا يحلف بالله كاذبا فبادرت حواء إلى أكل الشجرة ثم ناولت آدم حتى أكلها”
علي افتراض ان الكلام اللي فوق ده صحيح…معني كدة ان إبليس فضل برده قريب من الجنة…و بالرغم من انه عصي ربنا بس برده “الحية” -مهما كانت- و هي من خزانة الجنة بتكلمه و صديقة و ساعدته علي انه يدخل الجنة..و اذا كان الله منعه من دخول الجنة..ازاي بسهولة دخل؟ و في بعض التفسيرات برده ان “اهبطوا” كانت عايدة علي أدم و حواء و إبليس و الحية…و بالرغم ان مفيش اي حاجة تثبت الكلام ده في القرأن اﻻ ان نفس التفسيرات دي بتفسر ان حواء هي اللي اثرت علي أدم و كانت السبب انه “يقرب” للشجرة.

الجزء التاني فكرة ان علي الارض كان أدم و حواء..خلفوا..طيب اللي خلفهوم دول اتجوزوا مين؟ اتجوزوا بعض؟ و لو لا امال اتجوزوا مين؟

و انا بدور لاقيت في احد التفسيرات ان ربنا بعتلهم جن و حور عين من الجنة علشان يتجوزوهم…طيب ازاي؟ و لو كدة يبقي احنا في اصل من الجن؟ و علي كدة بقي ممكن نتجوز الجن؟ ماهو في كلتا الحالتين الموضوع مش مفهوم و مش مظبوط. و علي افتراض ان موضوع الجن ده حقيقي…اللي بيتولد بيبقي جن و لا انس؟ طين ولا نار؟