فقرة استرجاع الطفولة
حاجات
Popular posts from this blog
تخيلات - عبيد
- القرف اللي احنا فيه ده بهذه اللكمات يبدء يومه و هو يغلق المنبه في ميعاد استيقاظه للعمل .. يطفئ المنبه و يظل مستلقي علي السرير يراجع قرارات حياته. ما كان و ما سوف يكون متذكرا مرحلة ما قبل العمل عندما كان يقرر النزول او عدمه كل صباح عند الاستيقاظ، فالكلية و المدرسة علي الرغم من ثقلهما - خصوصا الكلية - كانا يوفران رفاهية الذهاب او عدم الذهاب . يتحرك و يتململ قليلا تحت الغطاء في محاولة لجلب قرار النهوض و لا يشجعه الا التفكير في ذلك "الدش" الذي يجعل بداية يومه لها مميزاتها. يتذكر قليلا فيما سيحدث في الصيف عندما تزيد فترات انقطاع الكهرباء و بالتالي " موتور المياه " فيصبح اليوم بلا دش . يمكن للناس الاستغناء عن كل شئ في الحمام تقريبا و الاكتفاء بالدش .. هكذا كان يعتقد و هو يؤخر من حلاقة ذقنه الذي كانت توفر كلا من الكلية و المدرسة ايضا رفاهية عدم حلاقتها . بعد متعة الاستحمام و المياه الساخنة تأتي متعة المنشفة ... ربما لأنها تحتضنه و يحتضنها كل يوم...الانسان يحتاج الي الكثير من الاحضان . يلبس تلك الملابس التي تكتفه اولا ثم تخنقه رويدا رويدا .. تلك الملابس
لو كنت تعرفني بجد
في برنامج بتفرج عليه بيجي علي ام تي في ارابيا ... البرنامج باختصار بيجمع عدد من الطلبة في مدرسة معينة و بيتكلموا مع بعض عن طريق انشطة معينة علشان في الاخر يتوصلوا انهم كلهم عندهم مشاكل و كلهم اقرب من بعض اكتر مما هما مختلفين و بيتعرفوا علي بعض بجد من خلال الانشطة دي انا عارف اني شخصيتي او طباعي فيها عيوب كتير و ده بيضايق ناس كتير حواليا. حاولت افكر في كل الحاجات اللي بتضايق ناس بس الحقيقة لاقيتها اكتر من اي اقولها هنا او اتكلم فيها فحاولت اجمع اكبر عدد او اكتر الحاجات اللي بتضايق الناس اكتر و يمكن حاجات في اللي هاقولها هنا محدش يعرفها و ممكن اكون ماقولتهاش لحد ابدا قبل كدة و يمكن واحد او اتنين بس هما اللي يعرفوها ناس كتير حواليا بيتضايقوا اني زي ما بيقولوا "عارف كل حاجة" بس للاسف عمرهم ما بيركزوا اذا كنت فعلا كدة ولا بعمل نفسي عارف كل حاجة و الاسوأ من كدة انهم عمرهم ما بيلاحظوا اني ساعات كتير بقول "معرفش" و لو مش متأكد بقول اني مش متأكد.. بس كل ده مش مهم لاني مش بتكلم علي الناس انا بتكلم عليا انا فالمهم هو انا ليه كدة و انا صغير يعني طول ابتدائي و ا
Comments
Post a Comment